أغيثيني أيتها السماء
أغيثيني أيتها السماء
أغيثي طفلا ملهوفا للماء
أغيثي الأرض لتعطي الغذاء
فكم من نوام على أرضنا بل ليسوا أحياء
و أطفال يحتضنون أمهاتهم و يمسحون عن خدهم البكاء
من هؤلاء !!!؟
من هم الذين يتربعون على عرش الولاء
يتغنون بنعم الحياة و لا ينظرون إلى البؤساء
أهم أحياء ؟!
أهذا هو دين الأنبياء ؟!!
ما ذنب الرضيع أن يحرم من الرخاء
عيناه تتغنى بالبراءة و الوفاء
قلبه كنقاء لون السماء
لا تحزني أيتها النساء
فما علينا سوى الرجاء
و رفع أيدينا نحو السماء
و دعاء رافعها بإنهاء العناء
و أن نعيش بفرح و سناء
و نتغنى بالحب و رغد العيش بهناء
و ننعم بروعة الإخاء